مشاركة مميزة

قواعد في الإعراب / شرح قواعد ثابتة تساعد في الإعراب بسهولة .

قواعد في الإعراب / شرح قواعد ثابتة تساعد في الإعراب بسهولة . نوجز لكم بعد قواعد الإعراب التي تساعد الطلاب علي إعراب الجمل النحوية...

الأربعاء، 8 أبريل 2020

أفعال القلوب / شرح لافعال القلوب في اللغة العربية

أفعال القلوب / شرح لافعال القلوب في اللغة العربية
                                    
                                           

أفعال القلوب / شرح لافعال القلوب في اللغة العربية .


 -أفعال القلوب هي : الأفعال المتعدية إلى مفعولين  ومنها :


( رأى - علم - درى - وجد - ألفى - تعلم - ظن - خال - حسب - جعل - حجا -  عد 

بتضعيف الدال - زعم - وهب ) .

 * ملحوظة :


 سميت هذه الافعال بـ ( أفعال القلوب ) لأنها تدرك بالإحساس الباطني ، فمعانيها قائمة 

بالقلب . 

وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين :- 

 بل منه ما ينصب مفعولًا واحدًا : كـ ( عرف وفهم )، ومنه ما هو لازم مثل: (حزن - 

جبن ) .

ولا يجوز في هذه الأفعال أن يحذف مفعولاها أو أحدهما اقتصارًا أي بلا دليل ، ويجوز 

سقوطهما ، أو سقوط أحدهما ، اختصارًا أي: لدليل يدل على المحذوف . 

فسقوطها معًا لدليل ، كأن يقال : " هل ظننت خالدًا مسافرًا ؟ فتقول : ظننت .أي " 

ظننته مسافرًا "

وقوله تعالى " أين شركائي الذين كنتم تزعمون " ، أي كنتم تزعمونهم شركائي .

وقال الشاعر الكميت : 


بأي كتاب ، أم بأية سنة                 ترى حبهم عارًا علي وتحسب 

أي : تحسبه عارًا .

وسقوط أحدهما لدليل ، كأن يقال : " هل تظن أحدًا مسافرًا ؟ 

ومنه قول عنترة :


ولقد نزلت فلا تظني غيره              مني بمنزلة المحب المكرم 

أي : " نزلت مني بمنزلة المحبوب المكرم ، فلا تظن غيره واقعًا "

ومما جاء فيه حذف المفعولين لدليل قولهم : " من يسمع يخل " أي يخل  ما يسمعه 

حقًا . 

فإن لم يدل على الحذف دليل لم يجز ، لا فيهما ولا في أحدهما . وهذا هو الصحيح من 

مذاهب النحويين . 

وأفعال اليقين نوعان : نوع يفيد اليقين ( وهو الاعتقاد الجازم ) ، ونوع يفيد الظن ( 

وهو رجحان وقوع الأمر ) 

افعال اليقين ،التي تنصب مفعولين ، ستة : 

الاو ل : " راى بمعمي ( علم و اعتقد ) كقول الشاعر : 


رأيت الله أكبر كل شئ                       محاولة ، و أكثرهم جنودا 

و لا فرق ان يكون ان يكون اليقين بحسب الواقع ، او بحسب الأعتقاد الجازم ، و ان 

الواقع ، لأنه يقين بالنسبة الي المعتقد . 

و قد أجتمع الامران في قوله تعالى " انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا "  أي : إنهم 

يعتقدون أن البعث ممتنع , و نعلمه واقعا . 

و إنما فسر البعد بالإمتناع ، لأن العرب تستعمل البعد في الانتفاء ، و القرب في 

الحصول و غير ذلك في افعال اليقين .

مثل ( علم بمعني أعتقد - درى بمعني علم -تعلم بمعني اعلم - وجد بمعني علم و اعتقد 

- ألفا بمعني علم و أعتقد ).



ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة